آيتان من أعظم ما يكون موعظة لمن تبصَّر
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
آيتان من أعظم ما يكون موعظة لمن تبصَّر
[center]
[size=21]الحمد لله كثيرا وكفى والصلاة والسلام على المصطفى وعلى آله وصحبه ومن اقتفى
[b]آيتان من أعظم ما يكون موعظة لمن تبصَّر
السؤال:
فضيلة الشيخ! تعلمون ما انفتح على الناس في هٰذا الزمان من حب الدنيا والاستغراق في الملاهي والشهوات، وما يخطِّط له أعداء الإسلام، نريد كلمة لمن يسمع هٰذا الكلام أو يقرأه، أو نصيحة في الرجوع إلى الله -سبحانه وتعالىٰ- وعودة إلىٰ كتاب الله -سبحانه وتعالى-.
الجواب:
أظنُّ أنه لا شيء أشدَّ تأثيرًا من المواعظ في القرآن الكريم، والله تعالى أجمل ذٰلك بقوله: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ * إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوّاً إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ﴾ [فاطر:7-6].
هاتان الآيتان من أعظم ما يكون موعظة لمن تبَّصر! وعد الله حق سواءٌ كان للذي وعد به أجرًا وثوابًا للصالحين، أو عقوبة ونكالاً للعاصين، هو حق، صدق، ثابت، لابدَّ أن يقع.
ثم قال: ﴿فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا﴾ فتصدَّكم عما أمر الله به أو تُوقِعكم فيما نهى الله عنه، والحياة الدنيا في الحقيقة تغرُّ الإنسان الأبله السَّفيه، أما الإنسان العاقل الكيِّس فإنها لا تغرُّه، وكيف تغر الدنيا إنسانًا وهي في الحقيقة مشحونة ومملوءة بالهم والغم والتنغيص والكدر، وكما قال الشاعر الأول:
«لا طيب للعيش ما دامت منغصة .. لذاته في أدكار الموت والهرم»
[size=21]الحمد لله كثيرا وكفى والصلاة والسلام على المصطفى وعلى آله وصحبه ومن اقتفى
[b]آيتان من أعظم ما يكون موعظة لمن تبصَّر
السؤال:
فضيلة الشيخ! تعلمون ما انفتح على الناس في هٰذا الزمان من حب الدنيا والاستغراق في الملاهي والشهوات، وما يخطِّط له أعداء الإسلام، نريد كلمة لمن يسمع هٰذا الكلام أو يقرأه، أو نصيحة في الرجوع إلى الله -سبحانه وتعالىٰ- وعودة إلىٰ كتاب الله -سبحانه وتعالى-.
الجواب:
أظنُّ أنه لا شيء أشدَّ تأثيرًا من المواعظ في القرآن الكريم، والله تعالى أجمل ذٰلك بقوله: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ * إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوّاً إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ﴾ [فاطر:7-6].
هاتان الآيتان من أعظم ما يكون موعظة لمن تبَّصر! وعد الله حق سواءٌ كان للذي وعد به أجرًا وثوابًا للصالحين، أو عقوبة ونكالاً للعاصين، هو حق، صدق، ثابت، لابدَّ أن يقع.
ثم قال: ﴿فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا﴾ فتصدَّكم عما أمر الله به أو تُوقِعكم فيما نهى الله عنه، والحياة الدنيا في الحقيقة تغرُّ الإنسان الأبله السَّفيه، أما الإنسان العاقل الكيِّس فإنها لا تغرُّه، وكيف تغر الدنيا إنسانًا وهي في الحقيقة مشحونة ومملوءة بالهم والغم والتنغيص والكدر، وكما قال الشاعر الأول:
«لا طيب للعيش ما دامت منغصة .. لذاته في أدكار الموت والهرم»
أنت ترى الإنسان في يومك علىٰ ظهر الأرض، وفي غدك في باطن الأرض، والذي مرَّ عليه أفلا يجوز أن يمر عليك؟
الجواب: بلى، يمكن أن تكون اليوم في عالم الدنيا وغدًا في عالم الآخرة، فكيف تغتر بدار لا يدري الإنسان متىٰ يرتحل عنها، بدار الارتحال عنها ليس بيدك، بدار لا يدري ربما يبقى ما هو فيه من الرفاهية وربما يزول؟!
فالحاصل: أن الإنسان يجب ألا تغرَّه الدنيا، وأن يتبصَّر في أمره، وأن يعلم أنَّه في الدنيا عابر إلىٰ مقر آخر، حتىٰ مقر القبور ليس مقرًا بل هو زيارة، كما قال تعالى: ﴿أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ * حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ﴾ [التكاثر:1-2] والمقَر هو إما الجنة وإما النار، أسأل الله أن يجعلني وإياكم من أهل الجنة، فلا ينبغي للإنسان العاقل أن تغرَّه الدنيا.
[size=25][color=#000080]﴿وَلا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ﴾
الجواب: بلى، يمكن أن تكون اليوم في عالم الدنيا وغدًا في عالم الآخرة، فكيف تغتر بدار لا يدري الإنسان متىٰ يرتحل عنها، بدار الارتحال عنها ليس بيدك، بدار لا يدري ربما يبقى ما هو فيه من الرفاهية وربما يزول؟!
فالحاصل: أن الإنسان يجب ألا تغرَّه الدنيا، وأن يتبصَّر في أمره، وأن يعلم أنَّه في الدنيا عابر إلىٰ مقر آخر، حتىٰ مقر القبور ليس مقرًا بل هو زيارة، كما قال تعالى: ﴿أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ * حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ﴾ [التكاثر:1-2] والمقَر هو إما الجنة وإما النار، أسأل الله أن يجعلني وإياكم من أهل الجنة، فلا ينبغي للإنسان العاقل أن تغرَّه الدنيا.
[size=25][color=#000080]﴿وَلا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ﴾
كنزة ياسمين- عدد المساهمات : 20
نقاط : 4950
تاريخ التسجيل : 01/12/2010
رد: آيتان من أعظم ما يكون موعظة لمن تبصَّر
جزاك الله خيرا
حكاية قلب- عدد المساهمات : 10
نقاط : 4908
تاريخ التسجيل : 04/12/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى