اسماء الله الحسنى ومعانيها

اسمــــــاء الله الحسنــــى ومعانيـــها


2- الرحيم: خاص في رحمته لعباده المؤمنين، بأن هداهم إلى الإيمان، وأنه يثيبهم الثواب الدائم الذي لا ينقطع في الآخرة.

4- القدوس: هو الطاهر من العيوب المنزه، عن الأولاد والأنداد.

6- المؤمن: هو الذي صدق نفسه وصدق عباده المؤمنين، فتصديقه لنفسه علمه بأنه صادق، وتصديقه لعباده: علمه بأنهم صادقون.

8- العزيز: هو الغالب الذي لا يغلب، والمنيع الذي لا يوصل إليه.

10- المتكبر: وهو المتعالي عن صفات الخلق، والكبرياء صفة لا تكون إلا لله خاصة لأن الله عز وجل هو الذي له القدرة والفضل الذي ليس لأحد مثله، وذلك الذي يستحق أن يقال له المتكبر.
قال الله عزّ وجل في الحديث القدسي: "الكبرياء ردائي والعظمة إزاري فمن نازعني شيئاً منهما ألقيته في جهنم" رواه أبو داود وابن ماجه.

12- الباريء: هو الذي خلق الخلق عن غير مثال سابق.

14- الغفار: هو الذي يستر ذنوب عباده مرة بعد أخرى.

16- الوهَّاب: هو الذي يجود بالعطاء الكثير.

18- الفتاح: وهو الذي يفتح المنغلق على عباده من أمورهم ديناً ودنيا وهو الذي يفتح بين الحق والباطل فيوضح الحق ويبينه ويدحض الباطل فيزهقه ويبطله.

20، 21- القابض، الباسط: هو الذي يوسع الرزق ويقدره، يبسطه بجوده ورحمته ويقبضه
بحكمته.

24- المعز: وهو تعالى يعز من شاء من أوليائه والإعزاز على أقسام:

القسم الأول: إعزاز من جهة الحكم والفعل: هو ما يفعله الله تعالى بكثير من أوليائه في الدنيا ببسط حالهم وعلو شأنهم، فهو إعزاز حكم وفعل.

القسم الثاني: إعزاز من جهة الحكم: ما يفعله تعالى بأوليائه من قلَّة الحال في الدنيا، وأنت ترى من ليس في دينه فوقه في الرتبة فذلك امتحان من الله تعالى لوليه، وهو يثيبه إن شاء الله على الصبر عليه.

القسم الثالث: إعزاز من جهة الفعل: ما يفعله الله تعالى بكثير من أعدائه من بسط الرزق وعلو الأمر والنهي، وظهور الثروة في الحال في الدنيا، فذلك إعزاز فعل لا إعزاز حكم، وله في الآخرة عند الله العقاب الدائم، وإنما ذلك ابتلاء من الله تعالى واستدراج.

26- السميع: وهو الذي له سمع يدرك به الموجودات وسمعه وسع كلَّ شيء فسبحان الذي لا يشغله سمع عن سمع، والسمع صفة لله تعالى.

28- الحكم: هو الحاكم، وهو الذي يحكم بين الخلق لأنه الحَكَم في الآخرة، ولا حكم غيره. والحكام في الدنيا إنما يستفيدون الحكم من قبله تعالى.

30- اللطيف: هو المحسن إلى عباده، في خفاء وستر من حيث لا يعلمون، ويُسيِّر لهم أسباب معيشتهم من حيث لا يحتسبون.

32- الحليم: هو الذي يؤخر العقوبة على مُستحقيها ثم قد يعفو عنهم.

34- الغفور: هو الذي يكثر من المغفرة والستر على عباده.

36- العلي: وهو تعالى عالٍ على خلقه فهو العالي القاهر.

38- الحفيظ: هو الحافظ لكل شيء أراد حفظه
.
40- الحسيب: هو الكافي.

42- الكريم: هو الجواد المعطي الذي لا ينفد عطاؤه.

44- المجيب: هو الذي يجيب المضطر إذا دعاه، ويغيث الملهوف إذا ناداه.

46- الحكيم: هو مُحكِم للأشياء متقن لها.

48- المجيد: هو الجليل الرفيع القدر، المحسن الجزيل البرّ.

50- الشهيد: هو الذي لا يغيب عنه شيء.

52- الوكيل: هو الذي يستقل بأمر الموكول إليه.

54- المتين: هو شديد القوة الذي لا تنقطع قوته ولا يمسه في أفعاله ضعف.

56- الحميد: هو المحمود الذي يستحق الحمد.

58- المبديء: هو الذي ابتدأ الأشياء كلها، لا عن شيء فأوجدها.

60- المحيي: هو الذي خلق الحياة في الخلق.

62- الحي: هو الذي يدوم وجوده، والله تعالى لم يزل موجوداً ولا يزال موجوداً.

64- الواجد: هو الغني الذي لا يفتقر إلى شيء.

66- الواحد: هو الفرد الذي لم يزل وحده بلا شريك.

68- الصمد: هو الذي يُقْصَدُ في الحوائج.

70- المقتدر: هو التام القدرة الذي لا يمتنع عليه شيء.

73، 74- الأول والآخر: وهو مقدم على الحوادث كلها بأوقات لا نهاية لها، فالأشياء كلها وجدت بعده، وقد سبقها كلها. الأول الذي لا بداية لوجوده والآخر الذي لا نهاية لوجوده.
وهو المتأخر عن الأشياء كلها، ويبقى بعدها، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في دعائه: "أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس بعدك شيء" رواه مسلم والترمذي وابن ماجه.

76- الباطن: هو الذي احتجب عن أبصار الخلائق وأوهامهم فلا يدركه بصر ولا يحيط به وهم.

78- المتعالي: هو المنزه عن صفات الخلق.

80- التواب: هو الذي يقبل رجوع عبده إليه.

82- العفو: هو الذي يصفح عن الذنب.

84- مالك الملك: هو الذي يملك الملك، وهو مالك الملوك، والمُلاَّك يُصرِّفهم تحت أمره.

86- المقسط: هو العادل في حكمه.

88- الغني: هو الذي استغنى عن الخلق، فهو الغني وهم الفقراء إليه.

90- المانع: هو الذي يمنع ما أراد منعه، فيمنع العطاء عن قوم والبلاء عن آخرين.

93- النور: هو الهادي الذي يبصر بنوره ذو النهاية ويرشد بهداه ذو الغواية.

95- البديع: هو الذي انفرد بخلق العالم كله فكان إبداعه لا عن مثال سبق.

97- الوارث: هو الذي يبقى بعد هلاك كل مخلوق.

99- الصبور: وهو الذي لا يعاجل العصاة بالعقوبة

بارك الله فيك